لإسلام
الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك وأهله، والاعتقاد الجازم الذي لا يساوره شك، وهو التصديق التام، والإيمان الكامل بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح والإقرار بما يلي:
1. شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان وحج بيت الله لمن استطاع إليه سبيلا.
2. توحيد الله: وهو إفراد الله بالخلق والتدبر (توحيد الربوبية)، والإخلاص له بالعبادة وإفراده بذلك وترك عبادة ما سواه (توحيد الإلوهية)، وإثبات ماله من الأسماء والصفات وتنزيهه عن النقص والعيب، والإيمان بكل ما ورد في كتاب الله العزيز، وفي السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته، وإثباتها لله سبحانه على الوجه الذي يليق به من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل (توحيد الأسماء والصفات).
3. الشهادة برسالة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان به عليه الصلاة والسلام وبما جاء به.
4. الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين من قبله.
5. الإيمان بجميع الملائكة.
6. الإيمان بجميع الكتب المنزلة من السماء.
7. الإيمان باليوم الآخر وما فيه من البعث والنشور والجزاء والحساب والجنة والنار.
8. الإيمان بالقدر خيره وشره، وإن الله قدر الأشياء خيرها وشرها فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
- الدخول في الإسلام
ويدخل الإنسان في الإسلام بعد أن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله هو الاعتقاد والإقرار أنه لا يستحق العبادة إلا الله ولا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى والتزام ذلك والعمل به. ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله.
ومعنى شهادة أن محمداً عبده ورسوله: هو الاعتراف باطناً وظاهراً أن محمداً عبد الله ورسوله إلى كافة الناس والعمل بذلك من طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وألا يُعبدَ الله إلا بما شرع الله وبلغ.
ومعنى "عبده": وهو إثبات أن محمداً بشر مخلوق كخلق البشر فلا يجوز الإفراط في حقه والغلو فيه وهو أكمل الخلق صلى الله عليه وسلم خَلْقا وخُلُقًا. قال تعالى: )قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا( الكهف: ١١٠
ومعنى "رسوله": وهو إثبات أنه صلي الله عليه وسلم رسول الله بعث إلى الناس كافة بالدعوة إلى الله بشيراً ونذيراً. الإسلام
الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك وأهله، والاعتقاد الجازم الذي لا يساوره شك، وهو التصديق التام، والإيمان الكامل بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح والإقرار بما يلي:
1. شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان وحج بيت الله لمن استطاع إليه سبيلا.
2. توحيد الله: وهو إفراد الله بالخلق والتدبر (توحيد الربوبية)، والإخلاص له بالعبادة وإفراده بذلك وترك عبادة ما سواه (توحيد الإلوهية)، وإثبات ماله من الأسماء والصفات وتنزيهه عن النقص والعيب، والإيمان بكل ما ورد في كتاب الله العزيز، وفي السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته، وإثباتها لله سبحانه على الوجه الذي يليق به من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل (توحيد الأسماء والصفات).
3. الشهادة برسالة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان به عليه الصلاة والسلام وبما جاء به.
4. الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين من قبله.
5. الإيمان بجميع الملائكة.
6. الإيمان بجميع الكتب المنزلة من السماء.
7. الإيمان باليوم الآخر وما فيه من البعث والنشور والجزاء والحساب والجنة والنار.
8. الإيمان بالقدر خيره وشره، وإن الله قدر الأشياء خيرها وشرها فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
- الدخول في الإسلام
ويدخل الإنسان في الإسلام بعد أن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله هو الاعتقاد والإقرار أنه لا يستحق العبادة إلا الله ولا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى والتزام ذلك والعمل به. ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله.
ومعنى شهادة أن محمداً عبده ورسوله: هو الاعتراف باطناً وظاهراً أن محمداً عبد الله ورسوله إلى كافة الناس والعمل بذلك من طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وألا يُعبدَ الله إلا بما شرع الله وبلغ.
ومعنى "عبده": وهو إثبات أن محمداً بشر مخلوق كخلق البشر فلا يجوز الإفراط في حقه والغلو فيه وهو أكمل الخلق صلى الله عليه وسلم خَلْقا وخُلُقًا. قال تعالى: )قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا( الكهف: ١١٠
ومعنى "رسوله": وهو إثبات أنه صلي الله عليه وسلم رسول الله بعث إلى الناس كافة بالدعوة إلى الله بشيراً ونذيراً. نواقض الإسلام
ينقض الإسلام بمجموعة من الأمور منها:
1. الشرك في عبادة الله. وهو جعل شريك لله عز وجل في ربوبيته وألوهيته، بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله كالذبح والنذر والخوف والمحبة والرجاء. والشرك أعظم الذنوب على الإطلاق ويخرج صاحبه عن الإسلام، قال الله تعالى: )لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ( المائدة: ٧٢ قال تعالى: )إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا( النساء: ٤٨ . قال تعالى: )لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ( الأعراف: ٥٩.
والشرك من أعظم الظلم فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به ومن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير محلها وصرفها لغير مستحقها وهذا يعتبر ظلما عظيما، قال تعالى ) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ( لقمان: ١٣.
والشرك من أكبر الكبائر. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" قلنا بلى يل رسول الله، قال: "الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين.... الحديث" رواه البخاري ومسلم والترمذي.
والشرك يحبط جميع الأعمال فلا يقبل منه أي عمل أو رجاء. قال تعالى: )ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ( الأنعام: ٨٨
والشرك غاية المحادًة لله تعالى فالمشرك أثبت لله ما نزه الله نفسه عنه وهذه غاية المعاندة لله تعالى.
والشرك نوعان: شرك أكبر وشرك أصغر:
1. شرك أكبر يخرج صاحبه من الملة وهو دعوة غير الله معه وأن تجعل لله نداً لأنه ينافي توحيد الله، وينافي الإسلام، ويحبط الأعمال، والمشرك في النار، إذا مات ولم يتب منه توبة نصوحا خالصة. وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله: كدعاء غير الله وكالاستغاثة بالأموات أو الأصنام، والتقرب بالذبح والنذر لغير الله من القبور والجن والخوف من الموتى أو الجن أن يضروه ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من تفريج الكربات وقضاء الحاجات مثل ما يمارس الآن حول أضرحة قبور الأولياء الصالحين ، قال تعالى: )وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا( الفرقان: ٥٥ . أو اعتقاد حل ما حرم الله، أو تحريم ما أحله الله، أو تكذيب بعض رسله، فهذه الأشياء تحبط الأعمال، أما من مات على ما دون الشرك كالزنا والمعاصي الأخرى، وهو يؤمن أنها محرمة، ولم يستحلها ولكنه انتقل إلى الآخرة ولم يتب منها، فهذا تحت مشيئة الله عند أهل السنة والجماعة إن شاء الله غفر له، وأدخله الجنة لتوحيده وإسلامه، وإن شاء سبحانه عذبه بالنار على قدر المعاصي التي مات عليها من الزنا وشرب الخمر، أو عقوقه لوالديه، أو قطيعة أرحامه، أو غير ذلك من الكبائر.
2. الشرك الأصغر وهو شرك لا يخرج من الملة ولكنه يُنْقِصُ التوحيد، ولا يحبط جميع الأعمال وإنما يحبط العمل الذي خالطه فقط ولا يخلد صاحبه في النار إذا دخلها، ولا يبيح الدم والمال. والشرك الأصغر قسمان:
أ. شرك في القول، مثل أن يقول المسلم ما شاء الله وشاء فلان، والحلف بغير الله، كالحلف بالأمانة والكعبة والنبي وغير ذلك، فهذه من الشرك الأصغر، فلا بد من الحذر من ذلك،
قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت: ((أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده))، رواه النسائي.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان))، رواه أبو داود بسند صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم: ((من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)). رواه البخاري ومسلم. وقال: ((لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون)). رواه أبو داود. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك)). رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم.
ب. شرك خفي وهو الشرك بالنية والإرادة بالقلب مثل الرياء والسمعة كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله يريد مدح الناس عليه كأن يحسن في صلاته أو يتصدق أمام الناس وهذا التحسين في الصلاة من زيادة في الخشوع وإطالة الركوع والسجود هي الرياء ويبطل العمل إذا كانت النية في عبادته الرياء. قال الله تعالى: )قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا( الكهف: ١١٠.
وقال صلى الله عليه وسلم: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) قالوا: يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال (الرياء) ، رواه أحمد وفي السلسلة الصحيحة للألباني.
وقد يكون الرياء كفرا أكبر إذا دخل صاحبه في الإسلام رياء ونفاقا، وأظهر الإسلام لا عن إيمان ولا عن محبة، فإنه يصير بهذا منافقاً كافراً كفرا أكبر. وكذلك إذا حلف بغير الله، وعظم المحلوف به مثل تعظيم الله، أو اعتقد أنه يعلم الغيب، أو يصلح أن يعبد مع الله سبحانه، صار بذلك مشركا شركا أكبر. أما إذا جرى على اللسان، الحلف بغير الله كالكعبة، والنبي وغيرهما، بدون هذا الاعتقاد، فإنه يكون مشركا شركا أصغر فقط.
2.الكفر: وهو عدم الإيمان بالله تعالى وبرسله وذلك إما بالتكذيب أو الشك والريبة أو الحسد أو الكبر أو النفاق أو الإعراض. والكفر نوعان: كفر أكبر وهو كفر يخرج صاحبه من الملة ويحبط الأعمال ويخلد صاحبه في النار مثل كفر التكذيب باركان الإيمان وبما جاء عن الله من علوم الغيب والعياذ بالله. وكفر أصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الأعمال وإذا دخل صاحبه في النار فإنه لا يخلد فيها وقد يتوب الله عليه فلا يدخله النار.
ومن المنكرات على المسلم ما يلي:
1. سؤال غير الله تعالى عن طريق الوسائط بين الإنسان وبين الله تعالى يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم من غير الله تعالى.
2. بغض شيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر.
3. الاستهزاء بشيء من دين الإسلام من ثواب وعقاب. قال تعالى: )وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ( التوبة: ٦٥
4. الاعتقاد أن هدي النبي صلى الله علي وسلم غير كامل كالذين يفضلون حكم القوانين علي حكم شريعة الله تعالى.
5. الشك في كفر المشركين وتصحيح مذهبهم.
6. السحر ومن عمل السحر ورضي به.
7. معاونة المشركون على المسلمين وموالاتهم. قال تعالى: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (المائدة: ٥١
8. الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، قال تعالى: )مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ( الأحقاف: ٣
|